مارادونا.. ماجر والمهنية
كلمات عابرة

العربي محمودي
يملك الجمهور الرياضي الحق..كل الحق في التعبير عن رأيه لأنه هو صاحب الفضل على النجوم..هو من جعلهم في هذه المكانة وهو من يطيح بهم إلى الدرك الأسفل لكن أنا وزملائي لا نملك إلا التقيد بحدود تفرضها المهنة.
تصريحات ماجر عن مارادونا..تحولت إلى مادة دسمة للسخرية منه..أمر مقبول إلى حد ما لدى عامة جمهور الكرة لكن على مستوى وسائل الإعلام كان يفترض أن يتم التعامل مع الموضوع بأسلوب التحري والبحث للتأكد من المعلومة أو نفيها وبعدها يحين وقت إبداء الرأي..لأنه ماجر-اللاعب- وما لهذا الاسم من وزن ليس في الجزائر فقط بل في العالم .
قد يقول البعض أن كلماتي هذه دفاع شخصي لأهداف ما والحقيقة أن ماجر أساء لي في حادثة لا أزال اذكرها رغم مرور 11 عاما .. أساء لي لكن لا اقبل الإساءة إليه ..لأنه ماجر الذي قد نتفق على فشله التدريبي وفشله في تسيير شؤونه العامة باللعب على حبال مختلفة لتحقيق أغراض شخصية من منطلق شهرته الكروية، لكن هذا الأمر لا يعطينا الحق في محاكمة تاريخه في الملاعب ..تاريخ كتبه ليبقى خالدا مهما اختلفنا معه ومهما أقدم هو على تصرفات غير محسوبة قد تكون ناتجة عن رغبة متواصلة في البقاء ضمن دائرة أضواء الشهرة.
ماجر اللاعب يمثل ثروة قومية في قاموس الكرة الجزائرية ومعه أسماء أخرى من جيله ومن الجيل الذي سبقهم مثلما سيكون بعد أعوام لاحقة محرز وبن ناصر والأسماء التي قد تظهر في قادم الأيام..هذا القاموس مقدس بلغة الرياضة ولا يجب أن يمس بسوء مهما حدث وما سيحدث.
آخر الكلام : قصة الإساءة من ماجر لي لا يتسع المجال لذكرها في هذه المساحة وقد يأتي وقتها لاحقا