بلماضي: “هدفنا بلوغ المربع الذهبي في مونديال قطر ولا أفكّر سوى في المنتخب الجزائري”
قال إنه يرفض الوقوف عند التتويج بكأس إفريقيا...

مكانية تدريب باريس سان جيرمان أو مارسيليا، قال بلماضي: “البيباسجي هو الفريق الذي تكوّنت فيه ولوام برزت معه ولدي رابطة قوية مع هذين الفريقين الأقرب إلى قلبي، لكني لا أفكر سوى في المنتخب الجزائري”.
“ليس سهلا البقاء في القمّة بعد تتويجنا بكأس إفريقيا”
كما استعاد بلماضي ذكريات التتويج القاري بـ مصر، وصرّح يقول: “أحتفظ بذكريات رائعة عن هذه الدورة والتتويج القاري وعندما أشاهد هذه الصور يقشعر بدني”، وعن البقاء في القمّة بعد دورة مصر، قال بلماضي: “في الكرة بصفة عامة من الصعب المحافظة على نفس المستوى بعد التتويج بلقب وانظروا إلى منتخب ألمانيا بطل العالم في 2014 خرج من الدور الأول في 2018 وشاهدنا منتخبنا الوطني بعد التأهل إلى مونديال 2010 تراجع قبل التأهل إلى دورة 2014، وبعدها عدنا إلى نقطة الصفر ولم نتأهل في 2018 وممرنا بفترة صعبة حتى 2019، لهذا علينا الحذر من هذا الوضع”.
“اللاعبون يُريدون تحطيم سلسلة النتائج الإيجابية”
وعن السلسة الإيجابية للمنتخب الوطني بدون خسارة، قال بلماضي أنها تثل تحفيزا كبيرا للاعبين من أجل المواصلة على نفس المنوال وتحطيم رقم المنتخب المصري القاري، وضأوضح يقول: “24 مباراة دون خسارة تمثل تحفيزا للاعبين الذين يريدون المحافظة عليها، نحن أبطال إفريقيا وسنكون المستهدف الأول في كأس إفريقيا المقبلة وتصفيات كأس العالم، وهذا ما قلته للاعبين وهم يريدون مواصلة هذه السلسلة وتحطيم الرقم القياسي القاري”.
“قلت للاعبين تذكروا جيدا أنكم لم تتأهلوا إلى كأس العالم الأخيرة”
وأكد نجم أولمبيك مارسيليا سابقا، أنه ليس من طينة المدربين الذين يعيشون على وقع الماضي الجميل، وقال: “فرحة اليوم قد تصبح خيبة غدا ولست من الأشخاص الذين يعيشون كثيرا على وقع انجازات الماضي وقد قلت للاعبين أنظروا فأنتم لم تتأهلوا إلى المونديال الأخير وعليكم أن تضعوا هذا الأمر في أذهانكم جيدا”، وتابع يقول: “بعد عام من استلم مهامي فزنا بكأس إفريقيا، تواريخ الفيفا قليلة هناك 5 تربصات في العام وعلينا الاستفادة منها قدر المستطاع”.
“تطوّرنا كثيرا بعد دورة مصر وكل تربص خطوة نحو الأمام”
ووصال بلماضي حديثه عن ما يريده من لاعبين: “فزنا بالكان بوجود 24 منتخبا لأول مرة وعلى الأراضي المصرية، فكل تربص اعتبره خطوة نحو التطور والأمام ونسعى إلى العمل على الجانب التكتيكي والفني لتطوير أنفسنا أكثر”، وعن الفترة التي تلت التتويج بـ “الكان”، قال بلماضي: “لقد خضنا مواجهات مع منتخبات من المستوى العالي وواصلنا التألق بعد التتويج بكأس إفريقيا، فنحن نتطور وصرنا نسجل أهدافا أكثر ونتلقى أهدافا أقل في المباريات”.
“مروري على المنتخب الوطني كلاعب ساعدني كثيرا”
ورفض بلماضي الإجابة على سؤال أحد المناصرين، بكشف طريقة لعب المنتخب حتى لا تتضح نقاط قوة وضعف “الخضر”، لكنه قال: “كنتب دوليا سابقا وأعرف طريقة لعب الجزائريين، ولاحظت جيدا واعرف الضعف والقوة وعملت عليها”، وأضاف في ذات السياق: “كان لدينا مشكل وهو عدم الذهاب إلى الأمام في المباريات، هناك لاعبون جيدون والاحتفاظ بالكرة شيء جيد ويجنبك تلقي أهداف، لكن لابد أن لا تكون السيطرة عقيمة”.
“غورديولا يطلب من لاعبيه السرعة والجري وليس التيكي تاكا”
وكشف بلماضي أنه يشاطر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا نفس النظيرة وقال: “رياض أكد لي أن غورديولا يطلب منهم الجري أكثر والاستحواذ على الكرة والذهاب نحو الأمام ولا يتحدث عن الاستحواذ أو التكي تاكا، وهناك تفهم أهمية الركض، نحن نعمل من هذا الجانب وأنا أوافق غوارديولا هذه النظرة وقد عملنا من هذا الجانب كثيرا فيما يخص الرسعة والجري في الميدان، هناك عناصر تحسنت وتطوّرت وهناك عناصر تخلينا عنها لهذا السبب”.
“طلبت من اللاعبين مناداتي باسمي لأنهم هم الأبطال الرئيسيين”
وفيما يخص طريقة تعامله مع لاعبيه، صرّح بلماضي في هذا الصدد: “طلبت من اللاعبين مناداتي مثلما يشاؤون ومثلما يرتاحون جمال أو كوتش أو شيء أخر حتى أكسر هذا الحاجز، أقول للاعبين أنتم الممثلين الحقيقيين فوق الميدان ولست أنا، فأنا مجرد مسؤول عليكم فقط، وهذا سرّ الاحترام الذي لا يرتبط بطريقة مناداتي، فأنا أقول ما أفعل دائما، فأنا لست من المدربين الذين يرسمون مسيرتهم قبل التدريب”، وقال أنه سعى لتقديم الأفضل خلال مسيرته كلاعب وهو يسعى للتألق الآن كمدرب للمنتخب الوطني.
“أشكر فينانديز على وضعه الثقة في لمّا كنت في البياسجي”
وشكر في الأخير بلماضي مدربه السابق لويس فينانديز الذي كان حاضرا في الاستوديو خلال هذه الحصة، وقال: “فيرنانديز كان أول من منحني الثقة في باريس سان جيرمان وسأشكرة لأول مرة على ذلك لأنه مدرب يثق في الشبان ويقدّر اللاعبين”. م . حمزة