ياسين تيطراوي لاعب بارادو و المنتخب الوطني لأقل من 20 في حوار لـ أصداء الملاعب: “حلمي الاحتراف وهذا سرّ تألقنـا في كأس العرب”

  • بدايتي مع الكرة كانت من المسيلة و المدرب إسماعيل الشلالي هو من اكتشفني

تحدث ياسين تيطراوي متوسط ميدان نادي بارادو والمنتخب الوطني لاقل من 20 سنة عن تجربته الكروية في حوار خاص مع اداء الملاعب اين عاد الى بدايته الاولى مع كرة القدم التي كانت من شوارع مدينة المسيلة .. كما تطرق الى تجربته مع المنتخب الوطني في الكاس العربية التي أقيمت مؤخرا في مصر والتي احتل فيها الخضر المركز الثاني خلف المنتخب السعودي صاحب اللقب .. بالاضافة الى طموحه المستقبلي والاندية التي يحلم بتقمص ألوانها بالإضافة الى بعض الجوانب الخفية من حياته

مرحبا بك ياسين ضيفا على جريدة أصداء الملاعب ؟

بارك الله فيك… مرحبا بكم و شكرا على الاستضافة

الشكر موصول لك أيضا ياسين، كيف تقدم نفسك للجمهور الرياضي ؟

ياسين تيطراوي من مواليد 26 جويلية 2003 بولاية المسيلة لاعب كرة قدم في نادي بارادو و المنتخب الوطني الأقل من 20 سنة و طالب في الطور الثانوي

كيف اكتشفت هواية كرة القدم لديك وكيف بدأت مسيرتك كلاعب؟

تعلّقت الساحرة المستديرة منذ نعومة أظافري، حيث كنت أداعب الكرة في الشارع إلى أن لاحظني أحد المدربين في الولاية و أعجب بطريقة لعبي فاستدعاني من أجل التجارب و نجحت فيها و الحمد لله و كانت البداية في نادي أولمبي المسيلة

ماهي الفرق التي لعبت لها وصولا إلى نادي بارادو؟

 أولمبي المسيلة لمدة سنتين وبعدها إلى مولودية المسيلة لعبت فيها موسما واحدا ثم قمت بتجارب الأداء في نادي بارادو ونجحت فيها والحمد لله

ماهي أجمل لحظة عشتها خلال مسيرتك في كرة القدم؟

أجمل لحظة كانت ربما مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في كأس العرب الأخيرة بالتأهل إلى النهائي لأول مرة، كانت لحظات أكثر من رائعة.

كيف استطعت التوفيق بين الدراسة وكرة القدم؟

الأمور كانت صعبة قليلا ليس كما يبدو و خاصة في هذا العام كانت لدي الكثير من التحديات و الظروف ولم أستطع التوفيق بينهما لكن سأنظم وقتي و أوفق بينهما إن شاء الله.

ماهو أفضل هدف أحرزته خلال مشوارك الكروي؟

كان ضد شباب بلوزداد مخالفة مباشرة في الدقائق الأخيرة.

من هو صديقك المقرب في المنتخب وفي النادي؟

عادل بولبينة و بلحاج شكال قليلا..

هل تعتقد أن هناك شخص ما هو السبب في وصولك إلى هنا؟

وصولي الى ما أنا عليه الآن، أولا كان بفضل الله عز وجل بالرغم من أن الطريق لازال طويلا لكن و ماتوفيقي إلا بالله ثم والداي اللذان يشجعاني و يحفزاني من أجل النجاح و بفضل دعواتهم أشكركم كثيرا و لن أخيب ظنهم إن شاء الله و كذلك جمال عايش مدربي في الأكاديمية الذي كان سندا لنا و علمنا أشياء كثيرة أحييه و أشكره على كل شيء و يبقى السر الخفي و اللمسة السحرية لياسين تيطراوي هو اسماعيل الشلالي و هذا الإسم يلخص كل شيء..

هل تتذكر أول لقاء وأول هدف لك مع بارادو؟

أول لقاء كان ضد إتحاد الحراش في فئة أقل من 15 سنة و أول هدف كان ضد شبيبة القبائل في البطولة.

و ماذا عن أول لقاء لك وأول هدف مع المنتخب؟

أول لقاء ضد تونس فئة أقل من 15 سنة في دورة شمال إفريقيا و أول هدف كان ضد المغرب.

نعود بالذاكرة قليلا إلى كأس العرب، شاهدنا تلك الروح القتالية داخل الملعب والعزيمة والإصرار على الفوز لم نرها منذ وقت طويل في الفئات الشبانية، ماهو السبب في رأيك؟

السبب يعود أولا لتوفيق من الله دائما و أبدا و بفضل الطاقم الفني الذي كان يحضر في المجموعة ذهنيا أكثر من أي شيء و بفضل روح الأخوة الموجودة داخل الفريق صنعت الفارق و من دون أن ننسى دور الطاقم الطبي الذي وفر لنا جميع ظروف الراحة و الإسترجاع و الحمد لله.

في ماذا كان يتحدث معكم المدرب الوطني محمد لاسات قبل كل مباراة؟

أهم شيء كان يفعله هو تحفيزنا ورفع معنوياتنا لتقديم كل ما لدينا داخل الملعب.

كيف كان إحساسك بعد خسارة الكأس وهل تعتقد أنه لولا تغيير جدول المباراة لكنتم فزتم بها؟

والله شعور بالحزن لكن هذا ماكتبه الله لنا فعلنا كل ما بوسعنا للفوز لكن إرادة الله كانت هكذا، تغيير جدول المباراة كان سببا  في فقداننا بعض التركيز لكن يجب أن نتحلى بالروح الرياضية و نتعلم من الفوز و الخسارة.

حدثنا عن الأجواء التي كانت تسود معسكر المنتخب الوطني في كأس العرب؟

والله صراحة، كان الفريق جديدا و لم ندخل في تربص مع بعضنا البعض لضيق الوقت و الظروف الصعبة، لكن ومع مرور المباريات بدأ يتصاعد النسق و بدأ الفريق ينسجم جزئيا، و الطموح و الإرادة جعلتنا نحقق ما لم يكن في الحسبان ولم نخيب الظن الحمد لله.

ياسين هلّا حدثتنا عن موقف أو حادثة وقعت لك في معسكر المنتخب الوطني؟

(يضحك) الموقف الذي حدث لي هو عندما التحقت بالفريق متأخرا وذلك  بسبب اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا، وعندما وصلت تفاجأت بكل الطاقم وأصدقائي ينتظرونني من أجل الترحيب بي، أحسست بفرحة شديدة حفزتني كثيرا من أجل اللعب معهم .

هل وصلتك عروض من أندية محلية أو أجنبية بعد بروزك رفقة شبّان الخضر في بطولة كأس العرب؟

والله لم يصلني شيء ربما من إدارة النادي لكن أنا لا أعلم عنها و ما يتداول في مختلف الصفحات ما هو سوى إشاعات.

هل يمكن أن نراك قريبا في ناد جديد؟

في الوقت الراهن أنا في نادي بارادو و أركز على عملي أكثر وما هو قادم أفضل إن شاء الله.

ياسين من هو اللاعب الذي تقتدي به من أجل مسيرة كروية ناجحة في المنتخب الوطني وفي عالم الكرة المستديرة؟

بالنسبة لي أنا معجب كثيرا ببن ناصر وكذلك مهدي لحسن أما عالميا فأنا معجب بالإيطالي ماركو فيراتي و الإسبانييْن تشافي و ألكانتارا و الألماني توني كروس، وأحب أن أستفيد من جميع اللاعبين في المستوى العالي من أجل النجاح.

ماهو الفريق الجزائري الذي تريد أن تلعب فيه؟

سؤال صعب  الله أعلم، كل الفرق كبيرة إتحاد العاصمة،  وفاق سطيف، مولودية الجزائر و شبيبة القبائل، لكنني أميل قليلا للاتحاد.

ومن هو الفريق الأوروبي الذي تحلم بتقمص ألوانه؟

طبعا نادي برشلونة الإسباني..

لو لم تكن لاعب كرة قدم ماذا كنت تتمنى أن تكون؟

منذ طفولتي كان حلمي أن أصبح لاعب كرة قدم

الشعب الجزائري وقف إلى جانبكم في كأس العرب وساندكم لاخر دقيقة ماذا تريد أن تقول لهم.. وبماذا تعدهم في المستقبل سواء مع فريقك أو مع المنتخب؟

أنا جزائري ومن الشعب الجزائري وأشعر بماذا يشعرون عندما يتعلق الأمر بالجزائر تفعل المستحيل، أشكر جميع الشعب الجزائري الطيب على تشجيعهم لنا بارك الله فيهم جميعا أتمنى لهم دوام الصحة و العافية وأن يحفظ بلدنا من كل شر و سوء و أن يرفع الله عنا هذا الوباء، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن من تفائل بي. أتمنى أن أكون سبب في إسعادهم.

نعم، ظروف جد صعبة تمر بها الجزائر في ظل هذه الجائحة، ما هي رسالتك التوعوية للشعب الجزائري للحد من انتشار هذا الوباء؟

أنصح نفسي و جميع الشعب أن يكونوا واعيين و الأخذ بالاحتياطات و تجنب التجمعات و المصافحة ضروري، كما أقول لهم تفاءلوا خيرا فثقتنا بالله كبيرة و سيزول المرض بحول الله.

حاورته: أسماء صغير